Ibrahim bin Sayyar bin Hani' al-Bashri atau yang lebih dikenal dengan sebutan an-Nadzami merupakan tokoh Mu'tazilah yang cukup terkenal dengan beberapa kontroversinya; salah satunya adalah pada kehujjahan ijma'.
Ia dipanggil dengan sebutan an-Nadzam (Teratur) karena kehebatannya dalam merangkai nadzam serta natsar. Dan sebagian orang mengatakan bukan karena ia pandai merangkai nadzam maupun natsar, tetapi melainkan karena ia bekerja sebagai penjahit di Kota Basrah.
Dibandingkan dengan Jakfar bin Harb serta Ja'far bin Mubasyar, an-Nadzam tentunya lebih terkenal sebagai penolak kehujahan ijma'. Ia, menurut pengakuan Ibn Qudamah dan al-Juwaini adalah orang yang pertama kali menolak kehujjahan ijma'.
An-Nadzami sendiri menolak kehujjahan ijma', sebab dalam pandangan beliau hukum yang sah hanya (selain dari Allah) berasal imam yang maksum. Dengan alasan ini beliau berpandangan bahwa kesepakatan ulama' tidak bisa dijadikan hujjah, sebab mereka tidak maksum.
Adapun pemahaman awal penulis dalam memaknai imam maksum hanyalah terbatas pada diri Nabi Muhammad saja, sebagaimana yang penulis yakini. Tetapi setelah penulis dalami dengan berdasarkan keterangan asy-Syahrusatani serta Ibn Hazm, ternyata konsep imam maksum yang dibawa oleh an-Nadzam merupakan konsep yang berakar dari Syiah, sehingga tidak terbatas pada Nabi Muhammad saja, melainkan termasuk didalamnya imam-imam setelah Nabi Muhammad wafat, seperti dalam keyakinan Syi'ah. Hal ini sebenarnya tidaklah mengherankan, mengingat an-Nadzam adalah salah satu murid terdekat dari Hisyam bin al-Hakam seorang pembesar syi'ah rofidoh.
Oh ya, banyak literatur mengatakan bahwa an-Nadzam memiliki banyak karya tulis, tetapi berdasarkan keterangan Abd al-jabbar al-Mu'tazili, beliau sebenarnya seorang ummi (buta huruf) yang tidak mungkin bisa menghasilkan sebuah karya tulis.
(Ilham Murtadlo Chaidary)
Refrensi:
al-Wafi bi al-Wafayat (Shalah ad-din ash-Shofdi)
إِبْرَاهِيم بن سيار بن هَانِئ الْبَصْرِيّ الْمَعْرُوف بالنظام بالظاء الْمُعْجَمَة الْمُشَدّدَة قَالَت الْمُعْتَزلَة إِنَّمَا لقب بذلك لحسن كَلَامه نظماً ونثراً وَقَالَ غَيرهم إِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ كَانَ ينظم الخرز بسوق الْبَصْرَة ويبيعها
...
وَمِنْهَا أَنه قَالَ الْإِجْمَاع لَيْسَ بِحجَّة فِي الشَّرْع وَكَذَلِكَ الْقيَاس لَيْسَ بِحجَّة وَإِنَّمَا الْحجَّة قَول الإِمَام الْمَعْصُوم
al-Ijma' fi asy-Syariat al-Islamiyat (Rusyd I'lyan)
ذهب المتكلمون بأجمعهم والفقهاء بأسرهم على اختلاف مذاهبهم إلى أن الإجماع حجة، وحكى عن النظام وجعفر بن حرب وجعفر بن مبشر أنهم قالوا: الإجماع ليس بحجة. واختلف من قال إنه حجة، فمنهم من قال من جهة العقل وهم الشواذ، وذهب الجمهور الأعظم والسواد الأكثر إلى أن طريق كونه حجة السمع دون العقل٤ وسأعرض أهم أدلة جمهور العلماء على حجيته ثم أذكر وجهة نظر القائلين بعدم حجيته
Lisan al-Mizan (Ibn Hajr al-Asqolani)
[١٦٠ - (ز): إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام أبو إسحاق البصري]
مولى بني بحير بن الحارث بن عباد الضبعي.
من رؤوس المعتزلة متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا وله كتب كثيرة في الاعتزال والفلسفة ذكرها النديم.
قال ابن قتيبة في "اختلاف الحديث" له: كان شاطرا من الشطار مشهورا
بالفسق.
....
حين من غير أن يفنيها , وجوز أن يجتمع المسلمون على الخطأ , وأن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يختص بأنه بعث إلى الناس كافة بل كل نبي قبله بعثته كانت إلى جميع الخلق لأن معجزة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تبلغ آفاق الأرض فيجب على كل من سمعها تصديقه واتباعه
...
وقال عبد الجبار المعتزلي في "طبقات المعتزلة": كان أميا لا يكتب.
al-Iqna' fi Hujjiyat al-'Ijma' (Abd al-Aziz ar-Royyis):
الطائفة الأولى: أنكرت الإجماع وقالت إن الإجماع ليس حجة، وأول من أنكر الإجماع واشتهر بذلك هو النظَّام المعتزلي كما عزاه إليه ابن قدامة في «روضة الناظر» (١) ونسبه إليه جماعة (٢)، وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية (٣) أن المعتزلة والشيعة خالفوا في حجية الإجماع.
فإذن كل من أنكر حجية الإجماع فسلفه هو النظَّام المعتزلي، فإنه أول من خالف في حجية الإجماع
Roudhotun an-Nadzir (Ibn Qudamah)
وقال: "من أراد بحبوحة4 الجنة فليلزم الجماعة؛ فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد"
...
وهذه الأخبار لم تزل ظاهرة مشهورة في الصحابة والتابعين، لم يدفعها أحد من السلف والخلف.
وهي وإن لم تتواتر آحادها، حصل لنا بمجموعها العلم الضروري: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عظم شأن هذه الأمة، وبين عصمتها عن الخطأ
...
أن هذه الأحاديث لم تزل مشهورة بين الصحابة والتابعين يتمسكون بها في إثبات الإجماع، ولا يظهر فيه أحد خلافًا إلى زمن النظام.
al-Burhan fi Ushul al-Fiqh (Abu al-Ma'ali al-Juwaini)
ما ذهب إليه الفرق المعتبرون من أهل المذاهب أن الإجماع في السمعيات حجة وأول من باح بردة النظام ثم [تابعه] طوائف من الروافض
Ta'tsiru Syi'i fi Madrasat an-Nadzam al-I'tizaliyat al-Aqliyat (Muhammad Jawdan)
ويقول سامي النشار: إن النظّام كان من أعاظم تلامذة هشام، وصرَّح البغدادي بأن النظّام "خالط هشام بن الحكم الرافضي فأخذ عن هشام" (28). وقال الشهرستاني في إشارة مجملة لـهذا المطلب: "ووافق هشام بن الحكم في قولـه" (29)، ولكنه صرَّح في عبارة أخرى بالميول الشيعية للنظّام فقال: "وميلـه إلى الرفض و..." (30).
...
فيجب أن يكون _ منطقياً _ قائلاً برأي الشيعة، ولهذا قال الشهرستاني: إنَّ رأي النظّام هنا هو رأي الشيعة، "
...
ولما نقل سامي النشار هذا الرأي للنظام عن داود الظاهري وابن حزم _ كما تقدم _ مال إلى قبول صحة انتساب هذا الرأي للنظام: ((فرأي مذهب الظاهرية ثم ابن حزم: إنما الحجة عنده (النظّام) في قول الإمام المعصوم، والإمام عنده بالنص والتعيين، وهذه فكرة عليها مسحة شيعية"